بعد مرور شهرين على انعقاد مؤتمر برلين بألمانيا لحل الأزمة الليبية، فإن منحنى الصراع الليبي ما زال يتجه نحو مزيد من التفاقم، في ظل عراقيل تصطنعها أطراف راغبة في استمرار الأزمة لأطول وقت ممكن. وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور إكرام بدر الدين، أن حالة الزخم التي صاحبت المؤتمر، وموافقة جميع المشاركين فيه على مخرجاته، فإن عدداً بعينه من الدول لم يلتزم بتنفيذها من بينها تركيا، لتعارض هذه المخرجات مع أطماعها وخططها التآمرية، ليس على الشعب الليبي فقط، وإنما على المنطقة بأسرها.
وقال بدر الدين: إنه في ظل تجميد الجهود الدبلوماسية، على أثر استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة تتصاعد المؤشرات على فشل المؤتمر في إحلال السلام بليبيا، لا سيما أن مفاوضات جنيف العسكرية، المعروفة باسم «5+5»، التي تعد قلب التوصل إلى الحل، شهدت تعثرا يوحي بوصولها إلى طريق مسدود، موضحاً فى تصريحات له أن الصورة المتشائمة لمستقبل مخرجات مؤتمر برلين على الصعيد السياسي، واستمرار تفاقم الأوضاع وخروقات وقف إطلاق النار على الصعيد الميداني، علامات تشير بوضوح إلى أن الأزمة الليبية ترفض الخروج من مربعها الأول.
وقال أستاذ العلوم السياسية إن ضبابية المشهد، في ما يتعلق بالمبعوث الأممي الجديد ومرور الوقت دون الاستقرار على شخصية تستكمل مسيرة غسان سلامة، يؤكد عدم وجود توافق دولي، في هذه المسالة ويعتبر تهديدا إضافيا لأي جهود جديدة محتملة تعمل لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع الدائر منذ تسع سنوات.
وقال بدر الدين: إنه في ظل تجميد الجهود الدبلوماسية، على أثر استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة تتصاعد المؤشرات على فشل المؤتمر في إحلال السلام بليبيا، لا سيما أن مفاوضات جنيف العسكرية، المعروفة باسم «5+5»، التي تعد قلب التوصل إلى الحل، شهدت تعثرا يوحي بوصولها إلى طريق مسدود، موضحاً فى تصريحات له أن الصورة المتشائمة لمستقبل مخرجات مؤتمر برلين على الصعيد السياسي، واستمرار تفاقم الأوضاع وخروقات وقف إطلاق النار على الصعيد الميداني، علامات تشير بوضوح إلى أن الأزمة الليبية ترفض الخروج من مربعها الأول.
وقال أستاذ العلوم السياسية إن ضبابية المشهد، في ما يتعلق بالمبعوث الأممي الجديد ومرور الوقت دون الاستقرار على شخصية تستكمل مسيرة غسان سلامة، يؤكد عدم وجود توافق دولي، في هذه المسالة ويعتبر تهديدا إضافيا لأي جهود جديدة محتملة تعمل لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع الدائر منذ تسع سنوات.